الموهوب حسين سلام حسين
تعدّ الأسرة اللبنة الأساسية في كشف المواهب ودعمها، وتشجيع الأطفال الموهوبين، وهذا ما لمسناه في عائلة مهندس الكهرباء سلام حسين، والذي قدّم الدعم الكامل لأبنائه من ضمنهم حسين سلام والذي له من العمر (10) سنوات في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة علي الأكبر(عليه السلام) في محافظة كربلاء المقدسة.
وموهبة حسين بدأت باهتمامه في الأجهزة الكهربائية والالكترونية، بتشجيع من الأهل فأخذ يقرأ عن كيفية صنع الأشياء، كالمولدات وأجهزة الإنذار وأجهزة الكاميرات، ثم بعد ذلك يطلب من أبيه أن يحضر له المواد الأولية التي تدخل في كيفية صناعة هذه الأشياء بعدها ينفذ العمل بكل دقة.
فمثلاً نفّذ حسين عمل جهاز إنذار يعمل من جميع الجهات، ونفذّ عمل مولدة كهربائية ذات محركين، ثم تطور في تنفيذ طيارة بعدها كاميرا بعدها جهاز إنذار ومبردة ومولدة.
وأضاف لنا الموهوب حسين: إن ما دعاني إلى هذه الابتكارات هو الحاجة لصنع هذه الأشياء بأيادٍ عراقية، فعمدت إلى تطوير نفسي في هذا المجال وبتشجيع من الأهل لأكون خادماً لبلدي العراق.
وما نتمناه هو أن يكون هناك رعاية ودعم خاص لهذه المواهب من قبل المدارس، والتربية ليكون له دور أكبر وخاصة لمن هم في مقتبل العمر، والذين إذا ما تم احتضانهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم سيكونون مبتكرين وعلماء ورجالاً لغد عراقي مشرق.
وما نتمناه هو أن يكون هناك رعاية ودعم خاص لهذه المواهب من قبل المدارس، والتربية ليكون له دور أكبر وخاصة لمن هم في مقتبل العمر، والذين إذا ما تم احتضانهم وتقديم الدعم المعنوي والمادي لهم سيكونون مبتكرين وعلماء ورجالاً لغد عراقي مشرق.